تعرف على العوامل غير المرضية التي تسبب احمرار العينين

لا يعد تعرض العين للاحمرار أمراً غريباً، بل إنه من الأمور الشائعة التي لا بد أن يكون كل شخص قد تعرض لها خلال حياته، وهذا الاحمرار قد يكون ناتجاً عن أسباب مرضيّة، كالتهاب ملحمة العين أو الجلوكوما أو غيرها، أو قد يكون غير مرضي ويمكن علاجه بخطوات بسيطة من خلال تجنب السبب ورفع مستوى العناية والرعاية بالعينين، ومن أبرز هذه العوامل غير المرضية:

 النوم غير الكافي
النوم هو الملاذ الرئيسي للعينين حتى تحصلان على الراحة التي يحتاجانها، وفي حال إهمال ذلك وعدم الحصول على القسط الكافي من النوم فإن العينين ستصابان بالتعب والإرهاق الذي يظهر على شكل احمرار فيهما، وهذا يعتبر بمثابة نتيجة حتمية لجفاف العينين الناتج عن فتحهما لفترة طويلة، بالإضافة لتوسع الأوعية الدموية فيهما كنتيجة لمحاولة الحصول على المزيد من الأكسجين.

التعرّض للعوامل الخارجية
يتعرض الإنسان خلال يومه للعديد من العوامل الخارجية التي تؤثر على العينين وتسبب احمرارهما، والتي من أبرزها الغبار والهواء الجاف والدخان وغيرها من العوامل وفقاً لطبيعة العمل أيضاً، والتي منها الرمال أو برادة الحديد أو نشارة الخشب وما شابه، وعلى صعيد آخر فإن القيام ببعض الأنشطة، كالسباحة على سبيل المثال، يتسبب في دخول عناصر غريبة وملوثة للعينين مما يسبب احمرارهما.

العدسات اللاصقة
سواء كانت عدسات لاصقة طبية أو تجميلية، فإن اتباع روتين استخدام خاطئ من شأنه التسبب في احمرار العينين، كأن يتم ارتدائها أثناء الاستحمام أو عند النوم أو لفترات طويلة جداً، وفي حال إهمال ذلك والاستمرار بالاستخدام الخاطئ قد تنتج حالة مرضية أكثر خطورة في العينين نحن في غنى عنها.

تناول الكحول والتدخين
يؤثر تناول الكحول والتدخين على أكثر من صعيد في جسم الإنسان، ويؤثران بشكل كبير في احمرار العيون وتهيجها، فتناول الكحول بشكل مفرط يتسبب في احتقان العينين وتمدد أوعيتها الدموية، ويعتبر التدخين من المواد السامة التي تدخل إلى الجسم وتؤثر على أعضائه المختلفة ومن بينها العيون، فيتسبب في احمرارها.

التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل
تتسبب التغيرات الهرمونية عند المرأة في احمرار العينين كنتيجة لزيادة مستوى جفافهما إلى جانب إمكانية أن يصاحب ذلك حكة في العينين، كما أنها قد تؤثر على مستوى الرؤية فيصبح مشوشاً أكثر، ومن الممكن أن تزيد الحساسية للضوء كذلك.